افكر ..اكتب ..امسح كل ما كتبت سريعا ..
هل اجيد الكتابة ام ادعى كما اكتشفت مؤخرا انى ادعى اشياء و اشياء ..و اكتشفت نفسي شخصا اخر غير ما كنت عليه
أسير في الشوارع وحيدة ..انظر الي كليتى ..أطيل النظر كثيرا ..اشعر بقطرات علي خدى ..نعم ربما هى فقط دموعى ..رفضت ان تتركنى وحيدة ..
ادعيت انى لا احب البلد ..و ادعيت انى لا اعرف الحب اصلا و لم اجربه في حياتى ..
ادعيت انى كرهت كل من خذلونى ..و ادعيت انى لا اغفر لمن أحبهم ذلاتهم ..
ادعيت أنى لن اعتاد علي شخص او شيء بعد ما حدث و حدث ..
ادعيت انى سوف اكسر رأس هؤلاء الذين قالت في حقهم امال ماهر * فيك حتة غرور هكسرها فيك *
لقد ادعيت انى سوف ارتاح عندما انهى دراستى ..
ادعيت كل شيء بل و صدقت أدعائتى لدرجة جعلتنى و بأريحية تامة أصدم في صدق كل هذة الادعاءات ..
....................................
في ذكرى الثورة التى شكلت رغما عنى اخر سنوات حياتى ..
اجلس وحيدة في غرفتى ..ادعى كذبا انى احاول ان انجز شيءا ما في مشروع تخرجى ..لم اختاره و لم تختاره * أيه *
اغلقت كل وسائل التواصل مع العالم الخارجى ...احاول ان اهرب من ذكريات و الصور و التحليلات
فشلنا و انتهى الامر ..نواجه فقرات الفشل واحدة تلو الاخرى ..
ربما يأتى النصر ..ربما نستمر وقت اطول في استعراض فقرات الفشل و التحليلات و نغرق كالشيعة في دماء الحسين ..
لا استطعوا هم ان ينسوا خذلانهم للحسين و لا استوعبنا نحن أخطائنا نحو الثورة ..
نغرق في الدماء فقط و نجلد انفسنا علي أمل ان نشفي من ألم الخذلان ..
......................
انظر الي ما اكتبه و انا علي يقين بأنه ممتلأ بالاخطاء الاملائية ..
افكر قليلا ...
اضغط علي * نشر * ثم ابتسم .. *محدش هيقرا فمش لازم اقرا الكلام و اصلحه دلوقتى *