السبت، 19 أغسطس 2017

ويلكم باك ..

لا اعلم لماذا تراكمت احزانى مرة اخرى و انهارت سريعا اسطورة " هتخرج و ابقي كويسة "
اليوم قد وصلت اخيرا الي وزن طبيعى 70 كيلو جرام وزن مناسب لمجهود امى المبذولي معى في تناول وجباتى الثلاث و تناول دوائي حتى لا اجلب لها مرضا جديد هذة المرة ..
صديقى "محمد وجيه " الطيب كما أراه هكذا دائما و ان ادعى غير ذلك او حاول تجميل ادعائه ذكرنى بأن لدى مدونة 
فربما بعض الكلمات تزيح بعض همومى و مخاوفى ..الكتابة مفيدة حتى و ان كان لا احد يقرأ لنا ..
تحول الشغل الي ثقل كبير علي قلبي و لا ادرى كيف يمكن لهؤلاء ان يتعاملوا مع اطفال و اغلبهم يحمل في قلبة ضغينة الي اخر بشكل مثير للشفقة ...اذهب كل يوم اراهم هكذا اشفق عليهم و اشفق علي نفسي انى مضطرة للاستمرار و علي هؤلاء الاطفال ..
ارى الكلمات تحاول ان تخرج منى و تتزاحم علي الخروج لكن بلا هدف ..
ينتبانى شعور عميق بقلق تجاه كل شيء ..
انا لست علي مايرام اطلاقا 
سألنى صديقة هلي هناك شيء واحد يتسبب في ضيقي ؟ فأكد له انه لا يوجد شيء واحد ..
فلا يوجد شيء واحد علي اطلاق يضايقنى و ربما لو ان هناك شيء واحد فقط يضايق انسان علي سطح الكرة اللارضية فلن يغضب ابدا ..هناك اشياء و اشياء تتراكم فتسبب لنا احزان لا نهائية و نوبات اكتئاب متعددة 
بالتأكيد الحياة بعد التخرج افضل و لكن مازلت احزانى كما هى 
ويلكم باك ...لقد عاد كل شيء ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق