الأربعاء، 22 نوفمبر 2017

count down ..

الامور لا تسير علي ما يرام اطلاقا ..و دايما بحاول امشي شبح ان فيه count down بدأ او هيبدأ و انى هضطر و او هيحصل انى ازعل و امشي و اقطع علاقتى او اخفها بناس بحبهم ..
بس فعلا يعنى ليه انا بس اللي اتغيير ..ليه انا بس اللي المفروض اضبط حياتى و طريقة تفكيري و كلامى علي اللي هما عايزينه 
امبارح كان بيدور في دماغى سؤال مهم يا ترى انا مستحقش للدرجة دى ان حد يتغيير علشان يكون مناسب اكتر لتفكيري و حياتى 
انا بس اللي مضطرة اتغيير ..
مش عارف الناس بتحسبها ازاى ..
بس انا مش مبسوطة و يبدو انى هفضل فترة طويلة مش مبسوطة ..و فيه حاجات كتير جدا جدا كان نفسي تحصل و مش بتحصل و شايفة ان دة تقصير في حقى بس طبعا مش هنروح نقول انه تقصيره لان حتى لو الحاجات دى اتعملت انا مش هتبسط بيها ..
هضغط علي نفسي اكتر و احاول اتقبل كل الحاجات اللي مش بحبها و ابطل في الحاجات اللي طبيعى انا مقتنعة انها المفروض تحصل ..بس السؤال هنا انا هفضل اعرف اعمل دة لحد امتى ؟!
هتيجى لحظة الانفجار و عدم الرضا امتى ؟!
محدش عارف و بحاول اخليها متجييش و متحصلش بس يبدو انها للاسف ممكن تحصل من غير ما اخ بالي و ممكن تكون لحظة الانفجار حصلت ..
الاسؤ انى مش محددة انا عايزة ايه و لا بعمل ايه و لا محتاجة ايه ..
كنت مقتنعة انه اكيد مفيش استثنائات و ان كلهم هيخذلونى بس كنت مختارة اصدق انه استثناء ..
بس طبعا مطلعش استثناء ..و رسميا مفيش راجل في حياتى حطيت عليه امال معينة غير لما خذلنى ..
طبعا فيه اختلاف للظروف و الحاجات و المواقف بس النتيجة واحدة ..انا مش زعلانة من نتيجة متوقعة ...انا زعلانة من نفسي انى لسه بستنى و لسه محتاجه حاجة من حد و لسه مش عارفة ابقي قوية كفاية ..
يارب انا مش عاوزة حاجة من حد تانى ..انا عايزة ابقي قوية كفاية ..

الأحد، 22 أكتوبر 2017

ما يفسده الاخرون لا يصلحه الحب ..

هل يصلح الحب ما يفسده الاخرون ..
لا يصلح شيء غالبا ..ما افسده الاخرون و الزمن و المجتمع و الناس ..لن يقوى علي اصلاحه الحب وحده
الحب ربما يجعلنا نصلح من انفسنا ...يجعلنا نبتسم ..ربما نحب انفسنا في وجود من يحبنا ..ربما نشعر بأن لوجودنا في هذا الفضاء الواسع اهمية عند شخص ما ..
و لكن ما افسده الزمن و الاخرون تبقي اثاره علي عقولنا متمثلة في تلك ال trust issues و ال secure issues التى ربما تفسد اى حب قد يأتى و تجعله وسيلة لافساد ما تبقي من حياتنا ..
تلك اللعنة التى اصابتنا منذ سنوات و سمحنا لان نعطى غيرنا قلوبنا و عقولنا " ايجار قديم " فتركونا وحدنا قبل انقضاء المدة
تركونا نعانى الوحدة و كل ال issues الممكنة و الغير ممكنة ..حتى تلك المساحات التى خصصت لهم سابقا لم تعد لدينا قدرة لاستخدمها لغيرهم ..
يا صديقى ما يفسده الاخرون ربما يعجز الحب عن اصلاحه ..
و ربما تفسد ال issues الحب الجديد ..

الثلاثاء، 10 أكتوبر 2017

في حب الرمادى ..

التصنيف دايما مريح ..فكرة انك تصنف الناس الي الطيبين و اشرار
ابيض و اسود دة اكتر شيء مريح في الدنيا لانك واثق و مطمن ساعتها لانك هتبقي في امان لو اتجنبت الاشرار
بس الواقع ملوش ادنى علاقة بالتصنيف دة ..مفيش ابيض و اسود و لا طيب و لا شرير
احنا كلنا رمادى كلنا اتضربنا في الخلاط و بقينا ابيض في اسود و اتحولنا ل رمادى
الرمادى هو اكتر لو يليق بينا و بحياتنا و بيقدر يخلينا منزعلش و يعلمنا فن تخطى الاحزان و الاوجاع و الاحباب كمان ..

الاثنين، 18 سبتمبر 2017

الهروب ..

محاولات الهروب من الواقع عادة تفشل او هكذا يقولون و بالفعل كان تجربتى في الشهور الماضية محاولة كبيرة متكاملة الاركان للهروب من اشياء عدة اهمها التفكير او الفراغ ..
منذ فترة طويلة قبل اتمام التخرج الرسمي و انا ابحث عن عمل حتى وجدت وظيفة تبدو لطيفة او هكذا كنت اتصور 
حاولت ان انجز كل شيء سريعا فأنا لا اريد ان اجلس في المنزل و اريد ان استقل ماديا شيء فشيء 
معادلة بسيطة الفراغ و التفكير يقتل اشياء كثيرة بداخلى و بالطبع اريد ان استقل ماديا ..
اتممت العقود سريعا و لم التفت لاهمية الشرط الجزائي فمن يريد الهروب عادة لا ينظر خلفه و ربما لا ينظر الي الطريقة التى يهرب بها ..
4 أشهر فقط كانوا كافين جدا لكى اترك العمل و اقرر بكامل ارادتى ان اجلس في البيت و اعود لما كنت اهرب منه 
العجيب ان بعض الاشياء التى كنت اهرب منها اختفت الان و حل محلها اشياء اخرى ..
حسنا لم اهرب هذة المرة سوف احاول ان اتعامل مع الواقع ..
حاولت التدوين عن الشغل و ناس الشغل كثيرا و لكنى قررت ان امسح كل الكلام لانى شعرت انه لا يجوز ان اكتب عن حياة الشخصية للناس بهذا الشكل خاصة عندما تتشابك الحياة الشخصية مع العمل يتحول الموضوع الي جحيم 
و لكنى اؤكد انى اشفق عليهم جميعا و اشعر انى اريد ان احررهم من سجنهم ..
ربما تكون تجربة العمل سخيفة و زادت من ضغطى و سخافتى الا انى خرجت منها بقرارى  بعدم الهروب مرة اخرى 
و بأن اسعى الي أتأقلم علي اى عمل سخيف و اخيرا ان انجب اطفال في ظروف مناسبة ليهم و ليست مناسبة لي فقط ..
انا افضل كثيرا و لا اريد الهروب مرة ثانية و لا املك شجاعة المواجهه ...اريد ان اقضي ايام لطيفة ..اريد استراحة بسيطة من كل هذا ..

السبت، 19 أغسطس 2017

ويلكم باك ..

لا اعلم لماذا تراكمت احزانى مرة اخرى و انهارت سريعا اسطورة " هتخرج و ابقي كويسة "
اليوم قد وصلت اخيرا الي وزن طبيعى 70 كيلو جرام وزن مناسب لمجهود امى المبذولي معى في تناول وجباتى الثلاث و تناول دوائي حتى لا اجلب لها مرضا جديد هذة المرة ..
صديقى "محمد وجيه " الطيب كما أراه هكذا دائما و ان ادعى غير ذلك او حاول تجميل ادعائه ذكرنى بأن لدى مدونة 
فربما بعض الكلمات تزيح بعض همومى و مخاوفى ..الكتابة مفيدة حتى و ان كان لا احد يقرأ لنا ..
تحول الشغل الي ثقل كبير علي قلبي و لا ادرى كيف يمكن لهؤلاء ان يتعاملوا مع اطفال و اغلبهم يحمل في قلبة ضغينة الي اخر بشكل مثير للشفقة ...اذهب كل يوم اراهم هكذا اشفق عليهم و اشفق علي نفسي انى مضطرة للاستمرار و علي هؤلاء الاطفال ..
ارى الكلمات تحاول ان تخرج منى و تتزاحم علي الخروج لكن بلا هدف ..
ينتبانى شعور عميق بقلق تجاه كل شيء ..
انا لست علي مايرام اطلاقا 
سألنى صديقة هلي هناك شيء واحد يتسبب في ضيقي ؟ فأكد له انه لا يوجد شيء واحد ..
فلا يوجد شيء واحد علي اطلاق يضايقنى و ربما لو ان هناك شيء واحد فقط يضايق انسان علي سطح الكرة اللارضية فلن يغضب ابدا ..هناك اشياء و اشياء تتراكم فتسبب لنا احزان لا نهائية و نوبات اكتئاب متعددة 
بالتأكيد الحياة بعد التخرج افضل و لكن مازلت احزانى كما هى 
ويلكم باك ...لقد عاد كل شيء ...

الثلاثاء، 11 أبريل 2017

في منتصف من كل شيء ..

نحن في منتصف من كل شيء يا عزيزى لذلك اتردد كثيرا قبل ان اصيح في وجهك لانك تقف في منتصف كل شيء
فلماذا يجب عليك انت تقرر و كلنا نعشق انصاف الجلول و نهرب من البدايات و نسعى ان يكون العمر كله في حلاوة البدايات
لسنا اغنياء فنحن فقراء الي الله و لسنا في تعاسة هؤلاء الراكضون في الشوارع من المجهول و لا في سعادة ساكنى سويسرا
كان لنا قضية و رحلت عنا او اجبرنا في الرحيل عليها كى لا نسكن الغرف المغلقة خلف الاسوار ...
لا نبتعد عن ملذات الحياة تقربا من الله و لا نحن غارقين فيها ..نحن نحاول ان نقترب من نوره فنغرق اكثر في سيئات اعمالنا
لا نملك مستقبل واضح و لا ماضي نجلس لنستند عليه ..
لا نفعل شيء نترك انفسنا للحياة فتضعنا هى الاخرى في المنتصف ..
حتى تلك الامراض التى تؤرقنا لا هى هينة فلا تؤلمنا و لا هى كفيلة بأنهاء حياتنا فلا نبقي في هذا المنتصف ..
حسنا يا عزيزى كلنا في المنتصف أذن ..في لقائنا القادم لن اصرخ في وجهك لانك وضعتنى في منتصف كل شيء في حياتك ..
فربما يوما ما تهبط عدالة السماء علينا و ننجو من لعنة انصاف "الحاجات "

الاثنين، 3 أبريل 2017

هرى ..

كان يقف علي حافة كل شيء ..يقترب بحذر حتى يصل ثم يهرول سريعا سريعا الي حافة 
فهو يخاف الاختيار لا يجيد الصراحة و لا يجيد الكذب فكان يصمت ..كان كلما اقترب ..احس بالذنب 
و كلما وقف علي مسافة ... يعيد الكره ليقترب فيبعد ..
يحدثونك عن النصيب و أن الحياة تخضع لابعاد لا نعلمها ..لا يحدثونك اطلاقا عن اختياراتهم 
نعم كل شيء مكتوب يا عزيزى و لكنك شئت ام أبيت تختار ..
............
انا عارفة انى لازم اختار بس انا اضعف من كل الاختيار و مصممة اسيب كل شيء لاى طرف و محدش قرار 
انا ضعيفة جدا و مبعرفش او حقيقا "انا بخاف اتحمل المسئولية "
انا نسخة مكررة من كل اللي بنتقده في الناس ...