الجمعة، 14 أكتوبر 2016

و المشهد الفاضل ... حتموت في اخره وحيد ..

ربما كل شيء يبدو فقط انه علي ما يرام ..
الاصدقاء يبدوا انهم اصدقاء ..و الكلية تبدوا انها كلية ..و الحياة تبدو انها حياة ..
لكن حقيقة لا شيء يبدو في حقيقتة كما هو يظهر ..
....................................................................
اللعنة علي الكلية ..
..............................................................
ربما يعاقب الناس ..غيرهم لدوام تواجدهم بالغياب ..
.........................................................
لا انا مش هختار ..
انا مش محظوظة كفاية علشان اعرف اختار ...
...........................................
ليه بنقول ان الموت شر ...ليه بنقول بعد الشر عن الموت
احتمال يكون الموت اكتر حاجة كويسة بس احنا فاكرين انها شر ..
..............................................
محمود كان بيقترح اقتراح عظيم جدا و لما قريته فهمت ايه مشكلتى الحالية في التعامل مع الخروج لوحدى ..

اكتشفت انى لما بخرج لوحدى ببص للناس اللي خارجين مع ناس تانية مش لوحدهم زى و بسأل نفسي هو انا ليه مش لاقية حد يخرج معايا ...
......................................................................
لا انتوا مش بتحبونى و لا مش هسمع كلامكم و اصدقكم
الحب مش بالكلام و التواجد مش بالمبررات و الاعذار ...
......................................................................
انا بقيت اخاف احكى ..
مفيش حد قرب و حكتيله حاجة ضايقتنى غير لما عملها بالضبط ..
........................................................................
قررت انى هتعود علي الغياب و اغيب و مردش و مسألش علشان اكسر نقطة ضعفي في انى متعلقة باللي بحبهم
هغيب عنهم بارادتى زى ما بيغيبوا و غيبونى عن حياتهم بارادتهم ...
.........................................................
الأذى حتى و لو بدون قصد هيفضل أذى بردوا ...
......................................................
مفيش حبوب للصبر ؟!
........................................................
الحياة ال virsual سهلة و بسيطة فالناس بتستهلها و للاسف حياتى اتحولت ل virsual
و انا خلاص قررت اقطع كل علاقتى ال virsual اللى مش عارف يكون صديق حقيقي و تايه بين الاختيارات
يمشي ...
......................................................
:( :( :( :(

.....................................................
مصطفي ابراهيم كان بيحكى عن الحسين لما قرر يرجع ..
يا حسين هتيجى تموت لمين؟
إرجع...
كل اللى جاى علشانهم تفدى و تناضل..
راضيين يعيشوا عبيد..
والمشهد الفاضل..
حتموت فى آخره وحيد..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق