شاب نحيف يرتدى طاقية علي رأسه شعره " منكوش " الي حد ما طالب بقسم باور هندسة القاهرة
لديه مجموعة من الاصدقاء و اخ صغير و ام جميلة ..يذهب الي كليته صباحا بلاعودة
في منتصف نهار يوم 28 نوفمبر اضيف رضا عمدا و مع سبق الاصرار لقائمة الشهداء
صباحا طالب و في الثانية ظهرا تفاجأ بخنزير يقف مع كلاب علي باب كليتك يطلقون عليك غاز و خرطوش
يهتف زملائك ضددهم و تقتل انت بدم بارد
خرطوش يسكن رئتيك ليسكت صوتك الي الابد و تضاف انت الي قائمة لا تنهتى
............
اتذكر كل شيء فأنا لا انسي يا رضا و أعدك بصدق و شغف انى سوف اسرد قصتك للصغار فلا أمل يا عزيزى فالكبار
ربما ياتى صغير جديد يعود علي يده حقك المهدر و يعيد حلم الثورة من جديد
......
يا رضا انا اعلم جيدا ان العالم الموحش و انك في عالمك ترقد بسلام و اصبحت لا احزن لوفاتك
انت مرحوم حقا يا عزيزى ..في عالم الجديد لا يوجد زميل لك سوف ينسي حقك من اجل اكمال دراسته
و لا مسئول يهدر حقك عمدا طمعا في منصب سوف يزول بكل تأكيد
و لكنك ايضا حرمت عمدا من ام جميلة مكافحة
انا لا استطيع ان أرى والدتك ..اشعر بعجز شديد هى وحدها تقف من اجل اثبات ان هناك قاتل نعرفه جميع تريد ان يحاكم
و يقف امامها وكيل نيابة مقطوعة يده لا يستطيع ان يحضر حتى ضباط للتحقيق
و نحن اندمجنا في الدراسة و كأننا ندرس حقا ..و نعيش الحياة حقا ...
............
محمد قنديل في مسلسل الاصدقاء كان بيغنى و يقول ان الموت حق بس فراق لا ..
الموت مريح لمن مات فقط ..
هل ارتحت حقا ؟!
..........................
المأساة تكمن في التفاصيل فكرت مرار فكيف يتحول القتل الي عمل اعتيادى
يستيقظ انسان يتناول افطاره ..ربما يحتضن اولاده و ربما يمر علي والديه و يقبل رأسهم
يتمنى ان يعود الي اولاده و زوجته و يتلهف لدعاء والدته لكى يعود اليها سالما
يرتدى زيه الاسود يمسك مسدسه و يقتل ...
و ربما يقبض علي اخرون و ربما يعذب و يتلذذ بعذاب الناس
من قتلك يا رضا انجز مهمته و عاد الى اسرته
و لكنك لم تعد و لم نعد احنا نفس الاشخاص بعد موتك ..
............
عندما يحضر شبح الموت ..
نموت جميعا ....بعضنا يرقد تحت التراب و اخرون يتظاهرون فوق التراب بالحياة .
............
لديه مجموعة من الاصدقاء و اخ صغير و ام جميلة ..يذهب الي كليته صباحا بلاعودة
في منتصف نهار يوم 28 نوفمبر اضيف رضا عمدا و مع سبق الاصرار لقائمة الشهداء
صباحا طالب و في الثانية ظهرا تفاجأ بخنزير يقف مع كلاب علي باب كليتك يطلقون عليك غاز و خرطوش
يهتف زملائك ضددهم و تقتل انت بدم بارد
خرطوش يسكن رئتيك ليسكت صوتك الي الابد و تضاف انت الي قائمة لا تنهتى
............
اتذكر كل شيء فأنا لا انسي يا رضا و أعدك بصدق و شغف انى سوف اسرد قصتك للصغار فلا أمل يا عزيزى فالكبار
ربما ياتى صغير جديد يعود علي يده حقك المهدر و يعيد حلم الثورة من جديد
......
يا رضا انا اعلم جيدا ان العالم الموحش و انك في عالمك ترقد بسلام و اصبحت لا احزن لوفاتك
انت مرحوم حقا يا عزيزى ..في عالم الجديد لا يوجد زميل لك سوف ينسي حقك من اجل اكمال دراسته
و لا مسئول يهدر حقك عمدا طمعا في منصب سوف يزول بكل تأكيد
و لكنك ايضا حرمت عمدا من ام جميلة مكافحة
انا لا استطيع ان أرى والدتك ..اشعر بعجز شديد هى وحدها تقف من اجل اثبات ان هناك قاتل نعرفه جميع تريد ان يحاكم
و يقف امامها وكيل نيابة مقطوعة يده لا يستطيع ان يحضر حتى ضباط للتحقيق
و نحن اندمجنا في الدراسة و كأننا ندرس حقا ..و نعيش الحياة حقا ...
............
محمد قنديل في مسلسل الاصدقاء كان بيغنى و يقول ان الموت حق بس فراق لا ..
الموت مريح لمن مات فقط ..
هل ارتحت حقا ؟!
..........................
المأساة تكمن في التفاصيل فكرت مرار فكيف يتحول القتل الي عمل اعتيادى
يستيقظ انسان يتناول افطاره ..ربما يحتضن اولاده و ربما يمر علي والديه و يقبل رأسهم
يتمنى ان يعود الي اولاده و زوجته و يتلهف لدعاء والدته لكى يعود اليها سالما
يرتدى زيه الاسود يمسك مسدسه و يقتل ...
و ربما يقبض علي اخرون و ربما يعذب و يتلذذ بعذاب الناس
من قتلك يا رضا انجز مهمته و عاد الى اسرته
و لكنك لم تعد و لم نعد احنا نفس الاشخاص بعد موتك ..
............
عندما يحضر شبح الموت ..
نموت جميعا ....بعضنا يرقد تحت التراب و اخرون يتظاهرون فوق التراب بالحياة .
............
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق